ياسر غازي محمد
كلية الهندسة / الجامعة الأمريكية

أسأل زملائي في الجامعة الأمريكية أحيانا، ألستم مشتاقين إلى مقاعد الدراسة؟ فأتعجب حين ينفي البعض ولا يجيب البعض الآخر. فأمنيتي الآن وأنا طالب أدرس الهندسة الكهربائية في الجامعة الأمريكية في الشارقة هي العودة إلى أحضان شعلتي الحبيبة وإلى ربوعها الدافئة. وأنا الآن أخطو خطواتي الأولى في المرحلة الجامعية وقلبي مليء بالثقة والعزم لأنني واثق بأن القاعدة والمؤهلات التي وهبتني إياهما الشعلة تتعدى ما هو مطلوب بأشواط، فها أنا الآن أقطف ثمار تفوقي كما يفعل كل زملائي من الشعلة. ولن أنسى أن أوجه النصيحة إلى طلاب الثانوية العامة وعلى رأسهم أخي ، استغلوا كل ثانية من وقتكم بالعمل الدؤوب وإياكم أن تتكاسلوا للحظة. لتبقوا اسم الشعلة عالياً ومتميزاً عن غيره.وفي الختام أوجه الشكر إلى مدرستي الحبيبة وإلى كل مدرسيها خاصة من علمني وصب من علمه في وعائي حباً لي وأداء لواجبهم الذي لا يعلو عليه واجب. وأرجو للجميع التفوق والنجاح.


عبير داود شموط
كلية الصيدلة / جامعة الشارقة

ما أروع أن يقف المرء برهة في خضم بحر الأحداث المتلاطمة، ليسترجع ماضيه المنصرم، لا سيما بين الأسرة التي احتضنتنا كل هذه السنين، وما بخلت علينا يوما بمعين العلم وزلال المعرفة ، حتى اشتد العود وتوالت السنون، وغادرناها لنورث مقاعد لأجيال أخرى، آملين أن نراهم في السنوات القادمة زملاء لنا على مقاعد الدراسة الجامعية. فتحية إعظام معطرة بالتقدير والعرفان أوجهها لمدرسينا ومدرساتنا حفظهم الله وجزاهم بالإحسان إحسانا، حيث كانوا لا يبخلون علينا بعلمهم وجهدهم مما كان له الأثر الأكبر في نجاحنا وتفوقنا في امتحانات الثانوية العامة، هذا التفوق الذي امتد ليشمل الفصل الدراسي الأول لي في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة. وأتمنى أن استمر في نجاحي المتميز حتى التخرج إن شاء الله لأصبح لبنة صالحة في المجتمع. وعهداً علينا يا شعلتنا أن نكون ثماراً يانعة لدوحتك، الإيمان الصادق سراجنا، والقرآن المجيد ضياء أبصارنا وبصائرنا، والله الكريم سندنا وموئلنا.


هبة صلاح سلامة
جامعة الشارقة

لا أستطيع أن أصف فرحتي حين زف إلي خبر الترتيب الثامن على الدولة والأول على مدرستي فهما مصدر فخر واعتزاز على مدار الأيام وكل هذا بفضل التوفيق من الله أولا وأخيراً ولست أنكر فضل مدرستي ومعلماتي وأساتذتي وأهلي فقد كانوا السند الذي أتكئ عليه في دراستي. أنا أدرس الآن في جامعة الشارقة السنة التأسيسية لطلاب الطب والأسنان والصيدلة وما زلت مترددة بين الصيدلة وطب الأسنان، ولكني أميل إلى طب الأسنان وستصبح الصورة أوضح مع نهاية هذا الفصل الدراسي إن شاء الله. أنصح طلاب الثانوية العامة بالدراسة ثم التوكل على الله، فما أفلح عبد دون رضى الله وما أفلح أيضاً دون جد وعمل.


أحمد عصام منصور
كلية الهندسة / الجامعة الأردنية

بعد الرحيل لا نملك سوى الذكريات، ذكريات نعتز بهاتفرحنا وتبكينا، ها قد مضى زمن على رحيلي عن مدرستي وعلى فراقي لأساتذتي وزملائي، وتدور الذكرى في بالي كل يوم، ذكرى الشعلة وفصول الشعلة وساحات الشعلة، ذكرى تفرحني لأنني أنهيت مرحلتي المدرسية في مدرسة يحلق اسمها عالياً في الأفق، وتبكيني لأنني ما عدت معها الآن. أدرس الآن الهندسة المدنية في الجامعة الأردنية في عمان، وما زلت منتفعاً من نور الشعلة، فها هو خير مدرستي وفضل أساتذتي رفيق دربي في تميزي الآن بين زملائي في الجامعة وحين أقلب في صفحات ألبومي، أشكر القدر لأنني درست في الشعلة، لأنها كانت محور تطور تحققت به طموحي وأنجزت ما أفتخر به، ولمدرستي بجهازيها الإداري والتدريسي سأبقى ممتناً وحاملاً للجميل مهما طال الزمن ومرت السنون.